أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن اقليم الفقيه بن صالح اهتز صباح اليوم السبت على وقع حالتين للانتحار ، الأولى تعود لسيدة من مواليد 1954 حلت ضيفة عند شقيقتها بأولاد بورحمون ووضعت حدا لحياتها شنقا بواسطة حبل ، حيث رجحت مصادرنا أن الهالكة تعاني من مرض نفسي ومتزوجة لها عدة أبناء و تنحدر من دوار الحبابيس، حيث لا يزال الدرك الملكي يحقق في الواقعة. والحالة الثانية تتعلق برجل أربعيني وضع هو الاخر حدا لحياته شنقا داخل منزل أسرته بباب الخميس بالفقيه بن صالح، ولا تزال عناصر الشرطة العلمية والتقنية تحقق ، ويرجح أن يكون مرضا نفسيا وراء الانتحار. وتم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعهما للتشريح الطبي. هذا ولا تزال ظاهرة الانتحار تخيم على جهة بني ملالخنيفرة ولاسيما بالفقيه بن صالح التي سجلت تنامي مخيف وغير مسبوق في حالات الوفيات بسبب شبح الانتحار.