احتفت الصحف القطرية الصادرة اليوم الاثنين بالفوز الهام (2-0 ) الذي حققه المنتخب الوطني المغربي على نظيره البلجيكي أمس على ملعب الثمامة في الدوحة برسم الجولة الثانية من المجموعة السادسة من منافسات كاس العالم قطر فيفا 2022 ، مسلطة الضوء على أدائهم البطولي في هذه المباراة. فتحت عنوان رئيسي "المنتخب المغربي يتلاعب بنجوم بلجيكا ويقهرهم بثنائية تاريخية" وعنوانيين فرعين "أسود الأطلسي ول عوا المجموعة الحديدية " و "الفوز الثمين يرفع رصيد الأشقاء إلى 4 نقاط ويضعهم على أبواب التأهل" كتبت جريدة (الراية) أن المنتخب المغربي وضع قدما في الدور ثمن النهائي بفوزه على بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة والمصنفة ثانية عالميا. واضافت الجريدة أن المغرب رد الدين لبلجيكا بعد 28 عاما على خسارته أمامها صفر-1 في دور المجموعات في مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة، وبات قريبا من تكرار إنجازه في عام 1986 عندما بلغ دور ثمن النهائي للمرة الأولى، والأخيرة في تاريخه وأصبح أول منتخب عربي وإفريقي يحقق ذلك. وأضافت (الراية) أن المغرب حقق ثاني انتصار للمنتخبات العربية في مونديال قطر بعد الأول المدوي الذي حققه المنتخب السعودي على الأرجنتين في الجولة الأ ولى. وتحت عنوان "الفرحة تعم أرجاء قطر لفوز المنتخب المغربي" أوردت جريدة الشرق تصريحات لأفراد من الجمهور المغربي والعربي أعربوا من خلالها عن فرحتهم بالفوز الذي حققه " أسود الأطلس" في المباراة ضد بلجيكا . وأكدت الجريدة أن التصريحات لفتت إلى أن المنتخب المغربي خاض مباراة حماسية قوية ظهر فيها بمستوى رائع وتألق منذ انطلاق صافرة البداية حتى الدقيقة الاخيرة. واكدت الجريدة أن هذا الفوز رفع رصيد المنتخب المغربي إلى 4 نقاط، وأنعش بذلك حظوظه في التأهل للدور الثاني، بعد أن حقق نقطة في الجولة الماضية أمام كرواتيا. أما جريدة الشرق فقد رصدت في مقال تحت عنوان "فرحتونا بزاف" مجريات المقابلة والخطة التي لعب بها كل فريق ،موردة تصريحا للاعب الجزائري السابق رابح ماجر أبدى من خلاله فرحته الغامرة بالفوز المغربي التاريخي مضيفة أنه "يبارك للأشقاء في المغرب هذا الإنجاز التاريخي والانتصار الرائع الذي تحقق على حساب فريق كبير بحجم بلجيكا، الذي يرشحه الكثيرون للفوز والمنافسة على لقب مونديال قطر، والآن أصبح في موقف صعب بسبب المغرب والانتصار التاريخي الكبير الذي تحقق". وأضاف ماجر أن "المباراة كانت غاية في القوة والإثارة، والفريق المغربي قدم واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق، وستكون مواجهة تاريخية يذكرها التاريخ لسنوات، خاصة وأن أسود الأطلس كانت لهم الكلمة الأفضل في المباراة منذ اللحظة الأولى، ولا نذكر أن الفريق البلجيكي بنجومه الكبار سواء هازارد ودي بروين ولوكاكو، بالإضافة إلى النجوم الآخرين، قد هددوا المرمى المغربي مطلقا طوال ال90 دقيقة، في حين سيطر أسود الأطلس على مجريات اللعب وكانوا الأفضل في كل شيء وبالإضافة إلى الهدفين أتيحت لهم المزيد من الفرص التي كان بإمكانهم معها إنهاء المواجهة بنتيجة أكبر من الهدفين".