علمت جريدة بريس تطوان من مصدر مطلع أن مركز تصفية الدم بمدينة الفنيدق يعيش خصاصا مهولا في الأطر الطبية والتمريضية، موضحا أن المركز أصبح عاجزا في كثير من الأحيان عن ضمان استمرارية الخدمات المقدمة للمرضى. وأفاد المصدر ذاته أن المركز المذكور، الذي يقدم خدمات تصفية الدم لعشرات المرضى القاطنين بالفنيدق والوافدين من باقي مناطق عمالة المضيقالفنيدق، يحتاج بشكل عاجل لموارد بشرية إضافية لضمان عدم توقف الخدمات في أية لحظة والتي قد تشكل خطرا حقيقيا على المرتفقين المستفيدين من العلاجات. وكان فاعلون جمعويون بالفنيدق قد حذروا في وقت سابق من تراجع خدمات المركز أمام قلة الأطر الطبية، وراسلوا المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمضيقالفنيدق للمطالبة بتوفير الموارد البشرية التي بامكانها تجويد خدمات المركز. وقال نشطاء مدنيون بالفنيدق أن مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمضيقالفنيدق لم تتجاوب لغاية اللحظة مع هذه المطالب، مطالبين عامل عمالة المضيقالفنيدق للتدخل بشكل عاجل لضمان استمرارية الخدمات وحماية المرضى من أي تعثر يهدد حياتهم وسلامتهم.