أفادت مصادر جريدة بريس تطوان الإلكترونية أن الزوارق الحربية التابعة لسلاح البحرية الملكية أصبحت تفرض ستارا أمنيا حديديا على جميع نقط المسطحات المائية الواقعة بين منطقة وادي لو قاع أسراس وصولا إلى قرية بليونش والتي تعتبر نقطا سوداء للتهريب الدولي للمخدرات وتنظيم الهجرة الغير القانونية. وفي هذا الإطار أفاد مصدرنا أن عناصر البحرية الملكية أصبحوا لا يكلون ولا يملون من مطاردة زوارق الفانطوم النفاثة المحملة بالمخدرات حيث تم اللجوء إلى تقنية أعطاب المحركات القوية لتجار المخدرات من خلال الرماية المركزة لشل حركة زوارق الفانتوم الأمر الذي أدى إلى إلغاء ميزة السرعة المفرطة التي كانت تتمتع بها زوارق تجار ومافيا المخدرات . من جهة أخرى كشف مصدرنا أن عناصر البحرية الملكية وبفضل حسهم الأمني أصبحوا يدققون في هوية جميع مراكب الترفيه والمراكب السياحية الفاخرة ومراكب الصيد التقليدي ومراكب الصيد الساحلي ودراجات "الجيت سكي" باعتبارها أدوات لوجيستيكة من المحتمل أن تستعملها عصابات تهريب المخدرات وتهجير البشر من أجل تنفيذ مخططات إجرامية .