هيئة المحامين بتطوان تنجح في جمع شمل المحامين بالمنطقة الخليفية بالجلسة الإفتتاحية نظمت هيئة المحامين بتطوانوالناظور الجلسة الافتتاحية للندوة الوطنية حول موضوع "خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وذلك تحت شعار الوفاء لقيم المحاماة وروادها، إحتفاء بمرور 80سنة على تأسيس هيئة المحامين بالمنطقة الخليفية وتزامنا مع الذكرى 70للاعلان العالمي لحقوق الإنسان بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان يومه الجمعة 21دجنبر 2018م.
وحضر الحفل العديد من الهيئات الحقوقية ورجال العدل، وعلى رأسهم السيد محمد كمال المهدي نقيب هيئة المحامين بتطوان ونقيب هيئة الناظور الحسن بوقرنيعة، ونقيب هيئة المحامين بخريبكة، وممثل الاتحاد الدولي للمحامين أحمد كنون، وممثل الرئيس المنتدب لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية الأستاذ عبد العالي العبودي، ونائب رئيس جمعية المحامين بالمغرب والوكلاء العامون بمحكمة الاستئناف ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية بتطوان، ورؤساء كل من الجماعة الترابية بتطوان ووادلو، ورئيس المفوضية المغربية لحقوق الإنسان، ورئيس المجلس الجهوية للمفوضين القضائيين، والعديد من الأساتذة الجامعيين وعميد كلية الحقوق بتطوان الدكتور محمد "العمراني بوخبزة" ومنسق ماستر الحكامة الدكتور حميد ابولاس، فضلا عن باقي الأكاديميين والهيآت المدنية.
واعتبر النقيب كمال المهدي خلال اللقاء أن النقابة بالمنطقة الخليفية تعتبر من أعرق النقابات بالمغرب ويعود تأسيسها الى 21دجنبر 1935، مؤكدا على كون اللقاء فرصة لاسترجاع أمجاد الهيئة بتطوان ولبعث رسائل تحفز الشباب الوافد على الهيئة للعطاء والاستمرار المتواصل على درب من افنو حياتهم في سبيل إبقاء مهنة المحاماة مستقلة الى اليوم.
في حين اعتبر نقيب هيئة المحاماة بالناظور أن المفتاح الحقيقي لاستمرار وامتداد العلاقة بين هيئة الناظور وهيئة تطوان يرجع بالأساس إلى التواصل الفعال بين الهيئتين بهدف إرساء دولة الحق والقانون، مطالبا في كلمته كافة الحضور للوقوف سدا منيعا ضد أي انزلاق على المسار المرسوم للمحامين تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله.
كما اعتبر نائب رئيس جمعية المحامين بالمغرب أن فعاليات اللقاء تنطوي على العديد من المعاني وجب حفظها بالذاكرة وربطها بالحاضر والمستقبل، والجميع مسؤول على نقل هذه الذاكرة للأجيال الحاضرة والمستقبلية، منوها بنجاح الحفل الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الهيئات بالمغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الفترة المسائية ستعرف استضافة كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان الاستاذ مصطفى الرميد والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الاستاذ محمد الصبار ورئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان الاستاذ ابو بكر لاكو.