جمعية "السيدة الحرة": ممتهنات التهريب بباب سبتة تحولن إلى "عبيد" ! دقت جمعية "السيدة الحرة" بتطوان، ناقوس الخطر حول وضعية النساء العاملات في التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي باب سبتة.
ووصفت الجمعية في تقرير لها قدمته أمس الأربعاء 29 نونبر بالدار البيضاء، بمناسبة اليوم الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة الوضعية ب"الكارثية".
وسلطت الجمعية في تقريرها ما تعانيه العاملات من "خطر الموت دون أدنى حماية قانونية، ومعاناتهن من عزلة وتجاهل إعلامي ومؤسساتي".
ونبهت الجمعية إلى هؤلاء النساء العاملات في التهريب المعيشي قد تحولن إلى "عبيد، بل إلى بغال لحمل أثقال تصل بمعدل 50 كلغ في المرة الواحدة، ولا نعرف المعدل الزمني الذي يتم فيه ذلك، ولكن يمكن أن يظللن اليوم كله في صفوف الانتظار".
ورصد الجمعية ما وصفته ب"غياب المؤسسات الدستورية المغربية، من البرلمان والحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، لا تمارس صلاحياتها لتعرية هذه الكارثة الإنسانية".
وطالب التقرير ب"ضرورة تحمل مجلس جهة طنجةتطوان مسؤوليته قبل أن ينفجر الوضع ويصبح غير قابل للعلاج، وأن يفكر في خلق شركة للتنمية المحلية خاصة بالعناية بالنساء ضحايا العنف".