أعلنت مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة، أن قتالا ضاريا جرت أطواره بمركز اللجوء المؤقت للمهاجرين بمدينة سبتة، بين حراكة من الجزائر وآخرون ينحدرون من دول جنوب الصحراء. وفي هذا الصدد كشفت ذات المصادر أن عناصر التدخل السريع التابعة لجهاز الشرطة الوطنية الإسبانية رابطت داخل بنيات الإيواء بمركز لااسبرانسا أيام السبت والأحد من أجل فض الإشتباكات العنيفة بين هذين الفصيلين من المهاجرين. وكان ممثلون عن المهاجرين الأفارقة يتهمون الجزائريين، بكونهم وراء عملية اغتيال مهاجر صحراوي وإلقاء جثته في البحر، وأن الجزائرين، يتعاملون معهم بعنصرية وينتعتونهم بأوصاف حاطة من الكرامة البشرية. يذكر أن عامل جمع متلاشيات مغربي chatarerro، هو من عثر على جثة مواطن أفريقي تطفو على سطح مياه شاطئ "سان امارو" بمدينة سبتة، حيث قام بانتشالها، وسارع على الفور إلى إشعار الحرس المدني الإسباني الذين كانوا مرابطين بمحطة البنزين قرب موقع الحادث.