النادي الرياضي الفنيدق لألعاب القوى يهيمن على السباق البيقاري "أوروبا – إفريقيا"
هيمن النادي الرياضي الفنيدق لألعاب القوى على المرحلة الثالثة من الدورة الرابعة للسباق البيقاري "أوروبا – إفريقيا"، التي جرت يوم السبت بالجماعة الترابية بليونش. في فئة الرجال، فاز العداء رضا أكزاز محمد بالسباق الذي جرى على مسافة 25 كلم بالمحمية الطبيعية لجبل موسى، حيث قطع المسافة في زمن ساعتين و 32 دقيقة و 4 ثواني، بينما حل ثانيا الإسباني لوبيز كاستييو بيدرو من نادي "سيغوتيك كاطالانا أوكسيدينتي" بزمن ساعتين و 34 دقيقة و 53 ثانية، فيما حل المغربي أشتوت محمد ثالثا بساعتين و 36 دقيقة و 34 ثانية. أما في فئة الإناث، فقد فازت بالسباق المغربية حنين خيرة، من النادي الرياضي الفنيدق لألعاب القوى بعدما قطعت المضمار بتوقيت 4 ساعات و 15 دقيقة و 14 ثانية، متقدمة بفارق كبير عن الإسبانية فوينتيس فيرا تامارا من نادي "أورو أفريكا" (4 ساعات و 39 دقيقة و26 ثانية)، ثم العداءة راميريز ماريا خوسي (4 ساعات و 56 دقيقة و 34 ثانية). وتعتبر هذه المرحلة من السباق، التي نظمتها جمعية تطاون أسمير والمؤسسة الإسبانية "دينان" للرياضة، "المرحلة الأصعب في تاريخ هذا السباق"، بالنظر إلى صعوبة وضيق المسالك وكثرة المنحدرات الصخرية. وجرت المرحلة الأولى من السباق، الذي يمتد على مسافة إجمالية تصل إلى 80 كلم، بجبل طارق حيث امتدت على مسافة 4 كلم (31 أكتوبر)، بينما امتدت المرحلة الثانية على مسافة 50 كلم بمحمية ألكورنوكاليس بجنوب إسبانيا (1 نونبر). وأكدت مديرة التظاهرة، سارة حجاج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السباق، المنظم بشراكة مع جهة طنجة - تطوان - الحسيمة وعمالة والمجلس الإقليمي المضيق – الفنيدق، يعتبر الحدث الرياضي الأول من نوعه بالعالم الذي يجري بين قارتين وثلاث دول، مبرزة أن الدورة الحالية شهدت مشاركة 350 متسابقا من 15 بلدا، بينهم عدد من العدائين المحترفين، بالإضافة إلى تنظيم سباق مصغر لفائدة تلاميذ المدارس والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الطابع الرياضي للتظاهرة، فهي تعتبر من السباقات ذات الأهداف البيئية، والمتمثلة في تثمين محمية المحيط البيئي البيقاري للبحر الأبيض المتوسط، التي تعتبر المحمية الوحيدة المتواجدة بين قارتين من بين 142 محمية معترف بها من طرف اليونسكو، والتعريف بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية والثقافية، والترويج للسياحة الجبلية.