فجر البطل المغربي سفيان أولاد بنعيسى قنبلة من العيار الثقيل حسب فيديو خاص لبريس تطوان، تطرق فيه للحديث عن الاستغلال الذي تعرض له من طرف مدربه في رياضة الكيك بوكسينغ بمدينة تطوان.
وأشار سفيان الذي مثل المنتخب المغربي للكيك بوكسينغ في التظاهرة الدولية التي أقيمت بمدينة مالقا الاسبانية في الفترة الممتدة ما بين 22_23 شتنبر الماضي بترخيص من الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، -أشار- أنه غادر أرض الوطن صوب الديار الاسبانية من أجل اللعب والهجرة.
وأضاف ممثل المنتخب المغربي خلال التظاهرة الدولية أنه كان على اتفاق مسبق بمدربه من أجل البقاء بالديار الإسبانية مشيرا إلى دفعه مبلغا ماليا وصل إلى خمسين ألف درهم، واتفق مع الأخير على طريقة الهروب من بين البعثة التي كانت حاضرة هناك.
بنعيسى أكد في الفيديو أنه لم يكن يفكر بتاتا في الهروب وتم استدراجه وتسهيل الطريق له من أجل البقاء باسبانيا مقابل مبلغ مالي يعتبر مهما بالنسبة لذلك البطل الذي يعاني الويلات من أجل كسب قوت يومه، إذ يشتغل كمدرب بإحدى الصالات الرياضية المعروفة بالمدينة مقابل مبلغ زهيد.
التصريح الخطير لهذا البطل الذي سافر من أجل تمثيل راية المغرب، يعتبر وصمة عار على جبين جامعة الكيك بوكسينغ وممثلتها بالشمال وهي العصبة الوصية والتي تعتبر شريكا بشكل غير مباشر في هذا الخرق الخطير، حيث تم بمباركتها الذهاب للديار الاسبانية، ما جعل الرأي العام يتساءل عن المعايير التي يتم اتخاذها في إعطاء الصفة لكل من هب ودب في تمثيل المنتخب واللعب باسم الجامعة الملكية المغربية، كما أن الأمر فتح الباب على مصراعيه للنبش في الموضوع، فقد سبق هذه الرحلة للديار الاسبانية واحدة سنة 2013 وأشرف عليها ذات الأشخاص وكانت قد أقامت زوبعة آنذاك إذ ان المنتخب سافر تحت غطاء اللجنة الوطنية لرياضة طوطال كونتاكت الكوري ما جعل بعض الجمعيات المنضوية تحت هذا النوع الرياضة تعارض الأمر.
وعكس سابقتها فقد سافر المنتخب هذه المرة تحت غطاء جامعة الكيك بوكسينغ لكن لم يتغير أي شيء عن الرحلة الأولى، وهنا وجب بالجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ الخروج بتوضيح للرأي العام لمعرفة مدى ضلوعها في هذا الفعل الخطير، نفس الحال بالنسبة لوزارة الشباب والرياضة في شخصها الوزير رشيد الطالبي العلمي الذي يجب عليه الضرب بيد من حديد على مثل هذه الخروقات التي بدأت تُفقد رياضة الكيك بوكسينغ شعبيتها بالمغرب.
البطل المغربي سفيان أولاد بنعيسى أكد في ذات الفيديو تعرض أهله لتهديدات وابتزازات من طرف أشخاص ينتحلون صفة رجال الشرطة، كما أشار إلى أن الأمر أخذ منحى آخر باتهامه بالسرقة قبل مغادرته بعثة المنتخب، واعتبر الأمر ذر للرماد في العيون وحجب الشمس بالغربال من أجل جعل الأمر هروب فردي ولا علاقة للهجرة السرية في ذلك، وهو ما نفاه سفيان جملة وتفصيلا وأكد انه دفع المال مقابل الهجرة لاسبانيا.