كشف الوالي المدير العام لمديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، أن بعض الزوارق، التابعة لبعض الجمعيات العاملة في مجال الهجرة بمياه البحر الأبيض المتوسط، أصبحت تشكل عوامل مساعدة يستغلها المهربون ومافيات الهجرة، السرية لتهريب المهاجرين نحو إسبانيا. وفي هذا الصدد أوضح المسؤول المغربي، لوكالة الأنباء الإسبانية" ايفي" ،أن ما يسمى تأثير المناداة ،efecto llamadas الذي تقوم به الجمعيات، تجعل جحافل المهاجرين تزحف بكل قوة على طريق غرب المتوسط وبالضبط الحدود الشمالية للمملكة، مشددا على أن الحكومة المغربية تبذل جهودا استثنائية، لتفكيك شبكات الهجرة الغير النظامية. وفي الختام أكد المسؤول المغربي أن المغرب ينفق حوالي 200 مليون أورو سنويا لمكافحة الهجرة الغير النظامية، معتبرا أن الدعم الأوروبي في مساعدة المغرب يبقى محدودا وهزيلا.