أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا، مع وزير الشؤون الخارجية بروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، وذلك قبل إجراءه لاتصال ثان مع دميترو كوليبا، وزير الشؤون الخارجية بأوكرانيا. ولم تكشف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن مضامين المكالمتين الهاتفيتين مع الجانبين الروسي والأوكراني. وكان المغرب قد فضل عدم المشاركة بأي موقف في القرار الأممي الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويطالب روسيا ب"التوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا". وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ضمن بلاغ سابق، أن عدم مشاركة المغرب لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين فيدرالية روسياوأوكرانيا". وأبرز البلاغ أن "المملكة المغربية تواصل متابعة، بقلق وانشغال، تطور الوضع بين أوكرانيا وفدرالية روسيا"، مشيرا إلى أن "المغرب أعرب عن أسفه إزاء التصعيد العسكري الذي خلف، مع الأسف، إلى حدود اليوم، مئات القتلى وآلاف الجرحى، والذي تسبب في معاناة إنسانية للجانبين، بالإضافة إلى أن هذا الوضع ينعكس على مجموع السكان ودول المنطقة وغيرها".