يسعى منتخب المغرب لحل 4 ملفات مهمة، قبل أسابيع قليلة من مباراتيه أمام الكونغو الديمقراطية، في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم. معجزة حكيم زياش تأمل الجماهير المغربية في معجزة بخصوص حكيم زياش، تمكن لاعب تشيلسي من تعزيز منتخب "أسود الأطلس" خلال موقعتي المونديال. وكان وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد كأس أمم أفريقيا، عدم وجود نية لديه للاستعانة مجددا بلاعب تشيلسي الإنجليزي. من جهته، أعلن اللاعب اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب المغرب، في رد فعل على ما اعتبره "استفزازات متتالية" من جانب المدرب البوسني. ورغم أن المؤشرات سلبية في هذا الصدد، إلا أن جماهير المغرب لم تفقد الأمل في تغيرات قد تعيد زياش إلى الفريق. الوجوه الجديدة يدرس المدرب وحيد خليلوزيتش إمكانية الاستعانة ببعض الوجوه الجديدة، خلال الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022. ويتواجد يحيى جبران لاعب الوسط المدافع لفريق الوداد المغربي، على رأس قائمة اللاعبين المرشحين لتعزيز صفوف المغرب أمام الكونغو الديمقراطية. أزمة الهجوم شكل مركز المهاجم الصريح، نقطة ضعف فادحة لمنتخب المغرب خلال منافسات النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم أفريقيا. وفشل الثنائي أيوب الكعبي ويوسف النصيري في الظهور بشكل جيد خلال البطولة، بما جعلهما في مرمى انتقادات الجماهير. ويخطط خليلوزيتش للاعتماد على طارق تيسودالي لاعب لاجونتواز في مركز المهاجم، خاصة وأن الأخير قدم مستويات قوية في الدوري البلجيكي على مدار الفترة الماضية. عبدالصمد الزلزولي يدرس الاتحاد المغربي لكرة القدم بجدية، فكرة منح فرصة ثانية لعبد الصمد الزلزولي موهبة نادي برشلونة الإسباني، خلال مواجهتي الكونغو الديمقراطية. وكان اللاعب الشاب (20 عاما)، رفض المشاركة في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وفضل البقاء مع البارسا الذي كان يعاني وقتها من أزمة في خط الهجوم