أصدرت غرفة المنازعات بالمحكمة الوطنية الإسبانية، حكما يقضي برفض الطعن الذي تقدم به دفاع مواطن جزائري يلتمس فيه الحماية واللجوء بذريعة توجهه الجنسي المختلف. وعللت المحكمة الإسبانية المذكورة حكمها، كون الطاعن لم يقدم دلائل ملموسة، أو إفادات معتمدة، يمكن الإستناد عليها للقول بأن حياته معرضة للخطر في الجزائر، فقط لكونه مثلي جنسيا. وقد اعتمدت المحكمة الإسبانية في حكمها على كتاب وجهته إلى الوكالة الأممية المتخصصة في حماية اللاجئين، تستفسرهم فيها عن وضعية هذا المواطن الجزائري، فكان جواب المنظمة الأممية، أن حالته لا تدخل في خانة اللجوء، وبالتالي لا يستحق الحماية كما هو متعارف عليه في القانون الدولي. يذكر أن هناك طلبات عديدة لمواطنين جزائريين ومغاربة، معروضة بالعديد من محاكم الدول الأوروبية، يلتمسون فيها اللجوء والحماية الدولية، بدعوى أن توجههم الجنسي المختلف قد يعرض حياتهم للخطر في بلدانهم الأصلية.