في السنوات القليلة الماضية ضاع صديقين من حي برينسيبي كانا كل منهما يقود دراجة مائية جيتسكي انطلقا من منطقة رأس الطرف "كابونيكر" و وتواريا عن الأنظار، واتصلت عائلاتهما بكل من الحرس المدني الإسباني ووحدات الإنقاذ البحري الإسباني والبحرية الملكية المغربية فأكدوا لها جميعا عدم العثور عليهما. وفي سياق متصل ضاع شاب آخر بحر الأسبوع الماضي يدعى رابح محمد رابح، ويبلغ من العمر 31 سنة وينحدر بدوره من حي البرينسيبي، ورغم قيام الإسبان بالبحث عن المفقود باستعمال طائرتي "ساسيمار 101" وطائرة " هليمر 205"، والقيام بمسح شامل لمحيط المدينة و على مدى يومين لكن دون جدوى. السؤال المطروح لماذا فقط أبناء حي برينسبي هم الذين يضيعون في أموادج البحر في ظروف جد غامضة ؟ فهل يتعلق الأمر بتورطهم في مافيا الاتجار بالبشر ونقل الأفارقة مقابل ألفي أورو إلى خمسة الآف أورو من أجل ايصالهم الى الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط ؟ ولماذا لا تقول عائلاتهم الحقيقة كاملة لرجال الشرطة وعناصر الإنقاذ حتى يتمكنوا من إقتفاء أثرهم بدقة؟ (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); يُذكر أن المواطنين الإسبان المصطافين في شاطئ سوطو غراندي بسواحل مدينة مالقا الاسبانية، أكدوا على أن دراجات الجيتسكي القادمة من السواحل المغربية أصبحت مثل سيارات أجرة بحرية تربط بين الضفتين.