مازال مسلسل البحث جاريا حول الشاب المغربي محمد رابح الذي اختفى في بحر مدينة سبتة المُحتلة يوم الأربعاء الماضي بعد ركوبه البحر فوق دراجة جيتسكي المائية وغاب عن الأنظار. السلطات بمختلف أجهزتها بالثغر المُحتل تُكثف من دورياتها أملا في العثور على الشاب المفقود، حيث قامت عناصر الحرس المدني على مدى يومين بمسح شامل لمحيط المدينة باستعمال طائرتي "ساسيمار 101" وطائرة " هليمر 205"، دون جديد يذكر. وقامت والدة الشاب المفقود بمراسلة السلطات البرتغالية من أجل المساعدة في البحث عن ابنها رابح في الضفة الأخرى بالضواحي البرتغالية.
للإشارة فالمختفي شاب مغربي من حي البرينسيبي بمدينة سبتة ومن مواليد 1987، أخبر شقيقه أنه سيقوم بجولة داخل البحر وذهب ولم يعد. جدير بالذكر أن مدينة سبتة أصبحت في الآونة الأخيرة تعرف سلسلة من حوادث مشابهة تتعلق باختفاء شباب داخل البحر لأسباب مجهولة.