في الوقت الذي لا زالت تتواصل فيه محاولات إنتشال الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه بدوار إغران الواقع بجماعة تمروت، بإقليم شفشاون، يتفاعل مجموعة من المواطنين مع الواقعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. واستنكر عدد من النشطاء تواجد آبار (الصوندا) بالقرى، مؤكدين على أنها تتميز بالضيق الشديد والعمق الكبير، ما يشكل خطرا حقيقيا على الأطفال. وحمل النشطاء، المسؤولية كاملة للجهات التي قامت بحفر البئر المذكور، مشيرين إلى أنه كان من المفترض أن يتم تطويق البئر بسور أو بحاجز مرتفع عن الأرض، تجنبا لوقوع كارثة. كما تأسف المتتبعون، للواقعة الأليمة، خاصة وأن عملية الإنقاذ تجاوزت 30 ساعة وباءت جل المحاولات بالفشل، إلى حدود كتابة هذه الأسطر.