هوية بريس- متابعة اهتزت جماعة تمروت الكائنة بإقليم شفشاون، وتحديدا بدوار إغران، على واقعة "صادمة" و"مؤلمة"، تتمثل في سقوط طفل وسط بئر، أمس الثلاثاء. ووفق مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بطفل يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات، سقط في بئر "الصوندا" يقدر عمقه بحوالي 60 مترا . وأضافت المصادر نفسها، أن عملية انتشال الطفل التي باشرتها عناصر الوقاية المدنية بحضور السلطة المحلية والدرك الملكي، مستمرة منذ الخامسة مساء بسبب ضيق البئر. ووفق ذات المصادر فإن السلطات وجدت صعوبة بالغة أثناء محاولتها إجتثاث الطفل من قعر البئر، حيث يُجهل مصيره لحدود كتابة هذه الأسطر. وكشف الناشط المدني عبد المجيد أحراز، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "بالنسبة للطفل لي طايح فالبير بجماعة تمروت وبعد اتصالي مع بعض الأصدقاء بعين المكان بعد منتصف الليل ب 30 دقيقة أكدولي أن الطفل مسكين استقر في قعر البئر على عمق حوالي 60 متر ولا زال على قيد الحياة". وأضاف "عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطة المحلية جربوا جميع الوسائل لانتشاله ولكن فشلت كل المحاولات لأن البئر دالصوندا ضيق جدا، ومافيهشي الماء...". وللتأكد من وجوده على قيد الحياة قال أحراز أن "السلطات استعملو هاتف ذكي وشغلوا خاصية تسجيل الفديو وربطوا الهاتف بحبل وهبطوه فالبئر على عمق 60 متر وطلعوا الهاتف وشاهدوا الطفل جالس بقعر البئر ولازال حي يرزق". وأشار أنه في إطار جهود الانقاذ التي يشارك فيها الجميع، تطوع شاب نحيف الجسم نزل للبئر وغامر من أجل إنقاذ الطفل، غير أنه يصل إلى عمق 30 مترا يتم سحبه بسبب ضيق البئر.
