أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بتطوان، أن الوزارة عازمة على تطوير أدوار المؤسسات الثقافية بتطوان لخلق أسس صناعة ثقافية. وقال بنسعيد، في تصريح صحفي على هامش زيارة ميدانية رفقة عامل إقليمتطوان يونس التازي لعدد من المؤسسات الثقافية والفنية بمدينة تطوان، إننا "نسعى لتطوير دور المعهد الوطني للفنون الجميلة مستقبلا"، موضحا " أننا نريد لأن يكون للمعهد دور أكبر في المشهد الثقافي، وأن يتم ربطه بالصناعة الثقافية". في هذا السياق، أبرز الوزير أن بالمعهد تكوينات واعدة في مجال الأشرطة المصورة والتصميم، والتي قد تمكن من إطلاق تخصص (gaming) أو الأفلام المرسومة وسينما التحريك مستقبلا، موضحا "نريد أن يخرج المعهد من دوره التقليدي في تكوين الرسامين والانفتاح على مهن جديدة تمكن من خلق فرص شغل إضافية". في السياق ذاته، سجل أنه يتعين تطوير دور دار الصنائع والفنون الوطنية بتطوان ، إذ بتعاون مع مديرية التراث سيتم توجيه الدار إلى إحياء بعض الحرف القديمة والحفاظ عليها وجعل المؤسسة منصة لنقل الخبرة والمهارات إلى الأجيال الجديدة، مشددا على ضرورة "تمكين الحرفيين من دور أكبر في مجال الحفاظ وتطوير الصناعات التقليدية". وحل الوزير، رفقة وفد من المسؤولين المركزيين والجهويين لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بدار الصنائع والفنون الوطنية بتطوان ومركز تطوان للفن الحديث والمعهد الموسيقي الجديد والمعهد الوطني للفنون الجميلة ومسرح مصلى ومركز خدمة الشباب بجبل درسة. وكان مهدي بنسعيد قد أشرف ، رفقة رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، على افتتاح متحف "باب العقلة" بالمدينة العتيقة لتطوان، والذي يعتبر المتحف الحادي عشر للمؤسسة والذي جاء ليغني العرض المتحفي بتطوان وبالمغرب.