ودّع منتخب المغرب المونديال بتعادل بطعم الانتصار ضد منتخب إسبانيا بهدفين لمثلهما، وخرج برأس مرفوع بعد أن أثبت للجميع علو كعب الكرة المغربية أمام أعرق المدارس الكروية، بشهادة الكبار والصغار أسود الأطلس قدّموا مباراة للنسيان، لكنهم اصطدموا بواقع تقنية " VAR" خلال مبارتي البرتغال وإسبانيا والتي أكدت وجود تلاعبات تسيء للفيفا كجهاز أعلى يشرف على مونديال كرة القدم.
المنتخب المغربي قدم لقاء كبيرا ضد الإسبان، رغم عدم التأهل للدور الثاني إلا أن الكرة المغربية مثلت الدول العربية أحسن تمثيل، وخرجت مرفوعة الرأس بتواطؤ كبير من القيمين على تقنية " VAR " أسود الأطلس روّضت الثيران الاسبانية وقبلها المحاربين البرتغاليين، فازت الكرة المغربية فوق أرضية الملعب وأقصيت مع سبق الإصرار والترصد.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); منتخب اسبانيا عانى مع رفاق أمرابط وبوصوفة وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من منافسات المونديال بعد تعادل منتخب إيران مع البرتغال، لكن لعنة تقنية الفيفا حالت دون تمكُّن كتيبة رونار من الخروج بالنقاط الثلاث للمباراة.
نجوم الكرة العالمية انتقدت حكم المباراة ما يؤكد بالملموس تعمُّد إقصاء المغرب، حيث كانت الغلبة للمغرب الذي بادر لهز الشباك من طرف بوطيب قبل أن يُدرك الإسبان التعادل، ليهز نصيري الشباك مرة أخرى قبل أن يُعادل أصدقاء راموس الكفة بعد كرة مثيرة للجدل .
المغاربة قدّموا درسا كبيرا للعالم سواء داخل أرضية الملعب أو فوق المدرجات، آلاف الحناجر شجّعت المنتخب المغربي منذ بداية اللقاء دون توقف، وخرج المنتخب تحت تصفيقاتها بعد نهاية اللقاء، في مباراة من نار أعطت العلامة الكاملة لأسود الأطلس.