وصف الدكتور محمد بورباب رئيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بشمال المغرب، العالم والدكتور "عدنان إبراهيم" بالخنزير. وقال "بورباب" في تدوينته على الفايسبوك "لماذا تم اختيار هذا الوقت بالضبط لإدخال الخنزير عدنان إبراهيم لعقر مساجدنا".
وأضاف "بورباب" في إحدى تعليقاته على الموضوع "ولو وجدت تعبيرا أخزى من الخنزير لوصفته به ...لأنه يسب عقيدتنا ويشكك فيها. هذه التدوينة أثارت ردود أفعال متباية بين مؤيد ومعارض حيث اعتبر أحد المعلقين أن ماصدر من "رئيس هيئة الإعجاز" يعتبرا قدحا وكلاما متطرفا، لأن المقارعة تكون بالفكر و العقل و ليس بالسب و التهجم؛ مضيفا -في ذات التعليق- أن الدفاع عن الدين لا يكون بالسيف بل بالعقلانية و الموضوعية.
فيما اعتبر معلق آخر أن ما صدر عن "بورباب" بعيد كل البعد عن أخلاق المسلمين، ناصحا إياه بالإعراض عمن لا يرضيك كلامه بدل شتمه وإظهار المسلمين في صورة من لا خلاق لهم. للإشارة فالهجمة الشرسة على الدكتور عدنان إبراهيم جاءت مباشرة بعد حلوله للمغرب بدعوة من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لإقامة بعض الدروس والمحاضرات بمساجد المملكة.
يذكر أن عدنان إبراهيم مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد مدينة غزة، وهو من الخطباء المسلمين البارزين في أوروبا، ويعتبره البعض من رواد الخطاب الديني المستنير،وهو داعية مثقف وفيلسوف ولهُ دراية بعلوم التربية والأدب، ويجيد عدة لغات بجانب اللغة العربية وهي الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية. ويشغل منصب خطيب مسجد الشورى بالعاصمة النمساوية فيينا، كما أنه يلقي الدروس الدينية والعلمية في عدد من المساجد، ولديه العديد من الأفكار والنظريات والأطروحات المثيرة للجدل.