تشهد المناطق الواقعة بشمال إسبانيا، تساقطات غزيرة وفياضانات، وعاصفة قوية "بارا". في ذات الصدد، لقي شخصين، على الأقل، مصرعهما غرقا، فيما تعرضت العشرات من المنازل والسيارات والطرق للاتلاف والإغراق. واضطر السكان، في العاصمة الإقليمية بامبلونا، إلى التنقل بواسطة قوارب الكاياك التي جابت الشوارع، بينما غمرت المياه أسطح المنازل وسط بلدة فيلافا الواقعة خارج المدينة. وأعلنت الحكومة الإقليمية حالة طوارئ من المستوى الثاني بسبب الفيضانات التي نتجت عن فيضان الأنهار بسبب الأمطار القوية. وجاءت العاصفة "بارا"، بعد موجة برد أدت إلى انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء إسبانيا ، لتتسبب في هطول أمطار غزيرة أدت إلى ذوبان الجليد والثلوج على المرتفعات، ما تسبب في ارتفاع مستوى الأنهار بسرعة.