الأحاديث والقصص التي وردت في الإسلام عن الزواج سنذكرها سوياً بطريقة مصنفة إلى 4 أقسام القسم الأول يتحدث في فضل الزواج، والثاني في المعاملات، والثالث في الحقوق، والرابع قصص ومواقف من الإسلام. إكتمال نصف الدين يقول النبي صلى الله عليه و سلم: إذا تزوج العبد فقد إستكمل نصف الدين فليتق الله فيما بقى إذن عبادتي: نصفها أقوم بها من خلال زواجي، أما تعاملاتي مع الناس فهذا هو النصف الآخر. سُنة في قصة الرهط الذين جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم يقصون له شكل عبادتهم .. يروي لنا عنهم أنس بن مالك فيقول:- "قال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا ، وقال الآخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال الآخر : أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، ولكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن يرغب عن سنتي فليس مني " o للرومانسية أجر - يروي سعد بن أبي وقاص عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه قال : عجبا للمؤمن ! إن أصابه خير حمد الله وأثنى عليه وشكر ، وإن أصابته مصيبة ؛ حمد الله وصبر ، فالمؤمن يؤجر في كل أمره ، حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته o صدقة وفي بضع أحدكم صدقة . قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر o أجر الإنفاق - قال النبي صلى الله عليه و سلم مرغباً في الإنفاق على الأولاد و الزوجة: " دينار أنفقته في سبيل الله ، و دينار أنفقته في رقبة ، و دينار تصدقت به على مسكين ، و دينار أنفقته على أهلك ، أعظمهأ أجراً الذي أنفقته على أهلك مدعاة للرحمة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى و أيقظ إمرأته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله إمرأة قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء مدعاة للعون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف مدعاة لزيادة الرزق وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. النور ~ 32 والأيم هو من لا زوج له سواء رجل أو إمرأة مدعاة للعفة كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء. ومن فضل الزواج الوصول بنا وذرياتنا إلى الجنة وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ. شمس الأمل : بريس تطوان