تفعيلا لاختصاصاتها في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة مع جامعة عبد المالك السعدي. تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طنجة-تطوان-الحسيمة، يوم غد الثلاثاء درسا افتتاحيا جامعيا حول موضوع " الرقمنة، الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان". ويأتي الدرس، تفعيلا لاختصاصات اللجنة في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة مع جامعة عبد المالك السعدي. ويؤطر اللقاء، منير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، على الساعة الثالثة بعد الزوال بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة. ويهدف اللقاء إلى تحسين المعرفة بتكنولوجيا الرقمنة والذكاء الاصطناعي واستخداماته والتحديات التي يطرحها في مجال حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق ببعض الممارسات التي تقع في الفضاء الرقمي المتعلقة أساسا بالتحريض على العنف والعنصرية والتمييز والكراهية، ونشر الأخبار الزائفة، فضلا عن استخدام المعطيات الشخصية التي قد تمس وتنتهك الحياة الخاصة. وسيفتتح أشغال هذا الدرس الافتتاحي الجامعي كل من سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية وبوشتى المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي بطنجة. جدير بالذكر أن التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2020 المعنون "كوفيد 19: وضع استثنائي وتمرين حقوقي جديد"، قد قدم مجموعة من التوصيات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة تتعلق بتعزيز سبل الانتصاف القضائية وغير القضائية للمواطنات والمواطنين، وضرورة أخذ حماية حقوق الإنسان بعين الاعتبار، ولاسيما الحق في الخصوصية والمعطيات الشخصية والأمن عند تصميم التطبيقات والخوارزميات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.