كشف نشطاء بمدينة شفشاون، أن ثمن سمك الشطون وصل بداية مع فاتح شهر رمضان الفضيل، إلى 30 درهماً، في ضرب صارخ للقدرة الشرائية للمواطنين، وفي تحدٍ لوزارتي الداخلية والحكامة، اللتان منعتا رفع الأسعار بدون موجب قانوني. وأوضح مصدر للجريدة، أن سوق شفشاون للسمك، تجري فيه عمليات تمويه كبيرة، حيث أن لائحة الأسعار تحدد ثمن سمك الشطون في 14 درهم، لكن في الحقيقة، يباع للمواطنين ب 30 درهماً للكيلو غرام الواحد فقط، وهو ما يتنافى مع دخل المواطن البسيط. ويهيئ مجموعة من النشطاء بالمدينة الزرقاء، لخوض حملة مقاطعة جديدة، تحت شعار “خليه يعوم”، على غرار مقاطعة شركة سنطرال دانون، التي تكبدت خسائر مالية مهولة على مدى أربعة أسابيع مضطردة، مما اضطرها لتخفيض أثمنة منتوجاتها مؤقتاً، إلى جانب شركة وقود إفريقيا، ومياه سيدي علي المعدني.