احتضنت المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل النسخة الأولى للأبواب المفتوحة لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا، يومه السبت 5 ماي الجاري بالمدرسة العليا للأساتذة، حيث شملت النسخة تقديم ندوة صحفية من أجل التعريف بمسالك المدرسة العليا للأساتذة، وتسليط الضوء على الشعب الجديدة التي سيتم افتتاحها بالسنة الدراسية المقبلة.
وتميزت هذه الأبواب المفتوحة بتقديم دعم معنوي للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا وإلمامهم بالطرق السلسة للاستعداد للامتحانات، كما قام الأساتذة المنظمين لهذا النشاط بمعية بعض الطلبة بسرد مختلف الشعب المتوفرة بالمدرسة العليا للأساتذة على التلاميذ، وكذا الشعب الجديدة التي ستدرّس بالمدرسة بداية من العام الدراسي المقبل.
الأبواب المفتوحة في نسختها الأولى عرفت حضورا مميزا، وتفاعلا كبيرا بين التلاميذ والأساتذة المنظمين لهذا النشاط، من خلال طرح عدد من الأسئلة المتعلقة ببعض الشعب وكذا كيفية الوصول للمبتغى من خلال اختيار شعبة على أخرى.
النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة منحت بعض الجمعيات بالمدينة فرصة للظهور أمام التلاميذ والطلبة حيث نالت جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين شرف تنظيم معرض حمل بعض الأنشطة التي يتفنن في تقديمها أطفال الجمعية، وكذا بعض الأعمال اليدوية، إضافة إلى تعريف زوار المدرسة العليا للأساتذة من تلاميذ وطلبة وباحثين بمؤسسة حنان الخيرية التي دأبت منذ سنوات على رعاية الأطفال في وضعية إعاقة.
وتعتبر المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل من أهم مدارس التعليم العالي المتخصص في تكوين الأساتذة في المغرب، ناهيك عن توفرها على مجال تكوين واسع المدى يشمل عدة تخصصات كالإجازة المهنية، الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا و الماستر المتخصص في مختلف المجالات.