3 وصايا للأديب المغربي الراحل محمد أنقار: «سلمولي على الست» «حينما تعودُ إلى القاهرة؛ اقرأ «عايدة»، وبطلة نجيب محفوظ في «قصر الشوق»، وزُر قبر العندليب المطرب الراحل عبدالحليم حافظ وسلم هناك (المقابر) على أم كلثوم»، تلك هي ثلاث وصايا للقاص والروائي والباحث المغربي التطواني محمد أنقار ، أوصى بها قبل 3 سنوات خلال لقاء مفتوح معه عن السرد الروائي والقصصي في تطوان، كشف عنهم الدكتور والناقد يسري عبد الله في مقال نشر بجريدة الحياة اللندنية. لأنقار مجموعة من الكتابات الإبداعية والمؤلفات الأكاديمية والنقدية القيمة منها «بناء الصورة في الرواية الاستعمارية: صورة المغرب في الرواية الإسبانية»، و«التركي: الرجل الذي طار بالدراجةۚ»، و«مؤنس العليل»، و«زمن عبد الحليم»، فيما نشر عددا من المقالات النقدية في عدد من الجرائد والمجلات المغربية والمشرقية. الراحل بدأ بنشر القصة القصيرة منذ منتصف عقد الستينيات، وهو حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب المقارن، من كلية آداب الرباط، سنة 1992، وعمل أستاذًا جامعيًا بكلية الآداب بتطوان، كما حصل على جائزة المغرب للكتاب، صنف الدراسات الأدبية والفنية، عام 1998. وتوفي الأديب المغربي محمد أنقار الشهر المنصرم بأحد مستشفيات تطوان عن يناهز 72 عاما مع رحلة طويلة مع الإبداع.