عقدت الكتابة الاقليمية بشفشاون لقاء تواصليا مع المواطن الشفشاون في اطار الحملة الانتخابية لاقتراع 25نونبر2011. اللقاء حضره عضو المجلس االوطني لحزب العدالة والتنمية ومديره المركزي السابق السيد محمد امحجور اضافة الى مرشحي الحزب و اعضاء مكتبه الاقليمي و منخرطيه وكذا جموع من المواطنين وفعاليات جمعوية واقتصادية بالمدينة. انطلق اللقاء بكلمة للكتابة الاقليمية القاها الاستاذ عبد اللطيف بن شبتيت الذي اعتبر ان الهدف من اللقاء هو اعطاء دفعة للحملة الانتخابية للحزب بالمدينة. بعد ذلك القى الاستاذ نبيل اشليح المرشح في اللائحة المحلية للحزب و النائب الثاني لرئيس الجماعة الحضرية لشفشاون كلمة بين فيها ان الهدوء الذي تعرفه الحملة الانتخابية بشفشاون هو مادفع الادارة المحلية للحملة الانتخابية الى تنظيم هذا اللقاء التواصلي معتبرا ان 25 نونبر محطة مهمة ستفرز حكومة حقيقة سيختارها الشعب المغربي الحريص على مصلحته مقيسا ذلك على ما حدث بمدينة شفشاون في الانتخابات المحلية الاخيرة عندما فاز حزبه وتمكن من تراس المجلس الجماعي للمدينة وكيف تفاعل المواطن الشفشاوني مع هذا الاختيار وكيف كان يتسال عن نتائج التحالفات وعن خوفه من ان تضيع ارادته وتفرز التشاورات مجلسا غير الذي كان يطمح سكان المدينة اليه. لينتقل بعد ذلك ذ نبيل الشليح الى الحديث عن منجزات الحزب محليا من خلال تسيير المجلس الجماعي حيث استطاع الوصول في ظرف سنتين من اصل ستة الى نتائج متقدمة من البرنامج الذي اخذه على عاتقه بعد تولي الحزب رئاسة مجلس المدينة في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والعمرانية والرياضية والسياحية... لتعطى الكلمة للسيد محمد امحجور الذي ذكر بالسياق الاستثنائي للانتخابات باعتبارها حدثا تاريخيا لا يمكن ان يتكرر دائما موضحا سبب عدم خروج حزبه مع حركة 20 فبراير لتفادي تعريض البلاد لفتنة في سياق وضع عربي مضطرب مثمنا في نفس الوقت خطوة جلالة الملك محمد السادس بالقائه خطاب 3مارس لانه تفاعل ايجابيا مع الحراك الشعبي بالبلاد سواء. ويكون المغرب بذلك قد ربح دستورا ديمقراطيا ناتجا عن تطلعات المواطنين. وقداشار السيد محمد امحجور في تدخله الى وجود ثلالة فئات لا يروق لها هذا الانتقال الديمقراطي.. الفئة الاولى هي بعض المحسوبين على الدولة والذين اعتادوا على الاغتناء من وراء البلاد ثم فئة الاحزاب الصغرى خاصة التي عارضت قانون العتبة ثم فئة النخبة السياسية المتهافتةعلى المصالح الشخصية. وفي الاخير دعا عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الحاضرين الى التصويت على قائمة حزبه معتبرا اياهم من خيرة الاطر النزيهة والكفئة. بريس تطوان اغتنمت فرصة فتح باب النقاش وطرحت اسئلة على مؤطري اللقاء حول النظرة العامة لحزب العدالة على الحملة الانتخابية للحزب بمدينة شفشاون. هل تقوم على الانجازات المحلية من خلال تسيير المجلس?..او على السيرة العامة للمرشحين?..او البرنامج العام للحزب.? وكذا عن اوجه المقارنة بين النهضة التونسية والعدالة والتنمية المغربية.في ظل كثرة الحديث عن امكانية استغلال فوز النهضة لصالح الحزب المغربي. وكانت الاجابة حول السؤال الاول من طرف ذ نبيل اشليح الذي صرح بان الحملة الانتخابة لحزبه بالمدينة نابعة من البرنامج العام للحزب وان سيرة المرشحين تم التركيز عليها في اختيار المرشحين. اما السيد امحمد امحجور فقد اجاب عن السؤال الثاني موضحا ان اوجه التشابه بين النهضة والعدالة والتنمية تكمن في ان الحزبين هما ناتجان عن تيار وسطي اسلامي وطني معتدل وهما نتاج الحركة الاسلامية والحركة الوطنية. مع وجود تميز كل واحد عن الاخر واهمه ان حزب العدالة والتنمية قطع اشواطا سياسية عدة. لطفي احميدان