توصّل وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بشكاية من طرف مجموعة من الفاعلين الجمعويين تتعلق بالضرب المبرح الذي تتعرض له طفلة في عمر الزهور من طرف والدتها المدمنة على المخدرات القوية. وحسب مصادر مطلعة فإن الطفلة تقطن رفقة والدتها بالمدينة العتيقة (حي الملاح) بالقرب من المعبد اليهودي، حيث تتعرض للكي بالنار والضرب المبرح مرارا وتكرارا بسبب الحالة الهستيرية التي تنتاب الأم المدمنة بين الفينة والأخرى.
وأضافت ذات المصدر أن الطفلة تعيش في بيت والدتها في المنزل الذي يرتاده بعض المدمنين والراغبين في ممارسة الفساد وكذا بعض الشواذ، مما يجعل الطفلة عرضة لأي مكروه في كل لحظة.
ويناشد الفاعلون الجمعويون السلطات للتدخل وإنقاذ الطفلة من براثين الفساد والضرب الذي يطالها دون سبب يذكر فقط لأن والدتها مدمنة.
للإشارة فقد سبق للجيران أن تدخلوا مرات عدة في حق الوالدة لثنيها عن وقف التعذيب والضرب الممارس في حق الصغيرة، لكن سوء أخلاق الأم والكلام النابي كان بالمرصاد لكن من سولت له نفسه محاولة حماية الطفلة.
ومن المنتظر أن يصدر وكيل الملك أمره للضابطة القضائية من أجل التدخل وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة حيثيات وملابسات تعرض الطفلة للتعذيب واتخاذ اللازم والمتعين في حق الأم.