أصدر الفنان التطواني أيمن بنعمر عملا فنيا جديدا بعنوان "هي لي كاينة" والتي لقيت نجاحا باهرا حيث ينصب موضوعها حول العلاقة التي قوامها الحب الصادق وغير مبنية على المظاهر والماديات، لن تنتهي حتى وإن كان أحد الطرفين يعاني من عاهة مستديمة أو يمر بظروف عصيبة، بل من الواجب أن يعتني أحدهما بالآخر ما دامت العلاقة صادقة ومؤسسة على الحب والتآزر والوفاء. وعن ظروف ميلاد فكرة الأغنية كان "لجريدة بريس تطوان" قصب السبق في لقاء مع الفنان التطواني الذي فتح قلبه للجريدة. بريس تطوان : كيف جاءت فكرة الفيديو كليب وماهو سبب اختيار هذا الموضوع؟ فكرة الفيديو كليب تطورت منذ أن بدأنا الاشتغال في هذا المشروع الفني، وتعود أحداث هذا العمل، بعد أن تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة – برسم سنة 2020، حيث تم ربط الاتصال بالفنان والكاتب والملحن خالد سلام، نظرا لما حققت أغانيه من نجاح ملفت بعد تعامله مع عدة فنانين مغاربة وعرب، وبعد تدارس المقترحات المقدمة من طرفه والتي فاقت 20 أغنية، وقع الاختيار على أغنيتين من بينها أغنية هي لي كاينة، وتم إعداد الملف الفني والإداري والتقني وإرساله للجنة المكلفة بتلقي ملفات الدعم، التي قبلت المشروع بعد دراسته واستفائه لجميع المعايير الفنية والتقنية، وتجدر الإشارة إلى أن رغبتي في الاستفادة من هذه الفرصة التي منحتها الوزارة للفنانين وعياً منها بمساهمة المبدعين، في خلق وتعزيز التماسك الاجتماعي والقدرة على الابتكار، ترجع بالأساس لسببين. الأول: طيلة مسيرتي الفنية التي بدأتها كهاوٍ منذ سنة 2013 إلى أن ولجتها كمحترف في الوسط الفن، لم أستفد من أي دعم، وكل الأعمال الفنية أنتجتها كانت من مالي الخاص والتي كلفتني الكثير حتى أكتسب مكانتي الخاصة في الساحة الفنية. الثاني: أحبذ التعامل مع أسماء فنية لها وزنها ومكانتها حتى يكون للأعمال الإبداعية قيمتها الفنية ومُراعٍ في ذلك معايير الجودة والاحترافية، لذلك تم التعاقد مع الفنان خالد سلام ككاتب وملحن للأغنيتين موضوع الدعم، ومع الفنان والموزع الموسيقي محمد أبرودي، ومهمة الإخراج تم إسنادها للمبدع حمزة اليملاحي وقد تكلف مدير أعمال الفنان، الدكتور زهير بوزكري الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في مجال الإدارة الفنية، بإدارة المشروع الفني والسهر على تدبير كل تفاصيله الدقيقة حتى يخرج العمل بالصيغة التي تجدونها في الرابط أسفله: بريس تطوان: ماهي القيمة المضافة لهذا العمل الفني الجديد؟ بالنسبة للقيمة المضافة التي أرجو تحقيقها من خلال هذا العمل، تكمن في تسليط الضوء على تعزيز مكانة المرأة وضرورة احترامها لشخصها وليس مظهرها، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من عيش حياة كريمة مليئة بالحب والأمل.