وضعت السلطات المحلية بتطوان نفسها في موقف "محرج" بعد التلاعبات التي شابت عملية توزيع الدكاكين على مستحقيها . وحسب تصريحات عدد من المتضررين من هدم سوق سيدي طلحة سابقا لجريدة بريس تطوان فقد تم إقصاؤهم من الإستفادة من الأسواق النموذجية سواء سوق الإمام مالك بحي خندق الزربوح أو سوق المنظري بالقرب من المحطة الطرقية الجديدة.
ووفق ذات التصريحات فإن جل المتضررين يتوفرون على محضر رسمي في الموضوع يمكنهم من الاستفادة من محلات تجارية بسوق سيدي المنظري، كما أنهم دفعوا مقدارا ماليا قدره 8000 درهم كتسبيق أولي، ليتفاجأوا فيما بإقصائهم وتهميشهم، مما جعلهم يدخلون في احتجاجات تصعيدية ضد ماوصفوه "بالتلاعب".
كما اتهم المحتجون باشا المدينة ورئيس حضرية تطوان بالتواطؤ المكشوف فيما يقع، محملين إياهم كافة المسؤولية فيما يقع، مشددين على ضرورة التمسك بحقهم خصوصا وأن غالبيتهم لايجد قوت يومه، وبعضهم يئن تحت وطأة المرض.
وختم المحتجون تصريحاتهم لبريس تطوان بعبارات من قُبيل "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق" "صامدون صامدون" "الله ينصر سيدنا ويغلبنا على من عادانا". بريس تطوان