طفت على السطح في الآونة الأخيرة احتجاجات ونداءات ضد رئيس فريق المغرب التطواني عبد المالك أبرون، مطالبة إياه بالتنحي عن رئاسة الفريق الذي أصبح مهددا بالسقوط للقسم الثاني بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم الكروي 2017_2018 وتذيله للصف الأخير برصيد خمس نقاط. سخط الجماهير التطوانية، ترجمه البعض إلى كتابات حائطية استنفرت سلطات المدينة صباح يوم الخميس، حيث انتشرت على مدى الطريق المؤدية لملعب سانية الرمل، كتابات حائطية مطالبة أبرون بالرحيل، حيث ظهرت على بعض الجدران عبارات " أبرون إرحل" فيما كتبت عبارات سب وقذف في حق رئيس المغرب التطواني بأماكن مختلفة من المدينة.
غضب الشارع التطواني على رئيس الفريق، مردّه للنتائج السلبية وغياب القتالية من طرف اللاعبين، حيث سبق لفصيل لوس مطادوريس المساند الرسمي للأتلتيك، من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية حضارية بمدينة تطوان الأسبوع ما قبل الماضي، منددين بالأوضاع الكارثية التي آل إليها صاحب بطولتين احترافيتين في ظل غياب الروح القتالية التي عهدها الجمهور في لاعبي الفريق التطواني، محملين جل المسؤولية للرئيس عبد المالك أبرون.