دخل عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني علىخط الخلاف الذي نشب بين المدرب عزيز العامري ولاعب الفريق عبد الكريم بنهنية. وقال أبرون في ندوة صحافية عقدها يوم الجمعة الماضي بمدينة تطوان إن بنهننة اعتدى على مدربه وأساء بذلك إلى سمعة الفريق وجمهوره، مضيفا خلال اللقاء الذي عقده بمركز التكوين بالملاليين، أن الغرامة التي صدرت في حقه تبقى ضئيلة مقارنة مع المبالغ الهامة التي يتقاضاها من الفريق حسب قوله. وأكد أبرون على ضرورة تطبيق القانون في مثل هاته الحالات، مشددا على أنه لا يمكن التساهل مع أي لاعب كيفما كانت قيمته في أن يتطاول على سمعة الفريق ومصداقيته. ودعا أبرون خلال لقاءه التواصلي مع «الإلترات» والجمعيات المساندة للمغرب التطواني إلى ضرورة وضع قطيعة للخلافات بين جماهير الفريقين، ملمحا إلى الخلافات التي سبق أن نشبت بين إلترا «سمبري بالوما» و»لوس مطادوريس»، وذلك خدمة لما أسماه بمصالح الفريق. وكشف أبرون خلال مداخلته أن المكتب المسير للفريق التطواني يضع نفسه رهن إشارة الجميع من خلال تبادل مجموعة من الأفكار التي يمكن استثمارها من أجل تطوير الفريق، ومن أجل بلورتها على أرض الواقع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التواصل بين مكونات الفريق، من مكتب مسير وجماهير. أبرون طالب جماهير الفريق التطواني بمساندة وتشجيع الفريق خلال المنافسات التي تنتظره خلال الموسم الكروي الحالي خصوصا خلال منافسات دوري أبطال إفريقيا، وأشاد بالدور الكبير الذي لعبه الجمهور التطواني في تتويج الفريق بلقب النسخة الأولى للبطولة «الاحترافية» خلال الموسم الماضي. وفي حديثه عن الجانب المالي، اعترف أبرون أن الفريق يعيش عجزا ماليا في ظل عدم توصله لحد الآن بمنحة جهة طنجةتطوان التي تصل قيمتها إلى مليار سنتيم، وأضاف أن الفريق أنجز مجموعة من الدراسات رغم العجز لإعادة تهيئة ملعب سانية الرمل على غرار ملعب إشبيلية في انتظار بناء مركب يليق بتطوان، كما جاء على لسانه. ويذكر أن اللقاء التواصلي الذي نظمه أبرون مع «الإلترات» والجمعيات المساندة للفريق شهدت بعض التدخلات، انصبت في جلها حول غياب بعض المرافق بالمدرجات وصعوبة ولوج ملعب سانية الرمل، كما تم خلال هاته التدخلات التطرق إلى الخلاف الذي نشب بين اللاعب بنهنية والمدرب عزيز العامري.