قال البروفيسور، شكيب عبد الفتاح عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، إن إحداث الجواز التلقيحي، جاء نتيجة استقرار الحالة الوبائية بالمغرب، وكذا نتيجة تجاوب المغاربة مع حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا. وشدد البروفيسور، في تصريح للقناة الثانية، ضمن نشرة الأخبار المسائية، على أن الأشخاص الذين استفادوا من التلقيح سيتمكنون من التنقل بكل أريحية بين المدن، ويمكن لهم السفر إلى الخارج كذلك. وأوضح شكيب، أن مجموعة من الدول الأوروبية التي وصلت لمراحل متقدمة من التلقيح، أصبحت تفرض حصول المسافرين على جواز التلقيح، لتفادي أي انتكاسة وبائية. أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يستفيدوا من عملية التلقيح، بسبب أحد العوائق الصحية، أفاد البروفسور أن وزير الصحة أصدر دورية من أجل الأخذ بعين الاعتبار لهذه المسألة، بحيث سيتم اقصاء الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة فقط من عملية التلقيح، أما الأشخاص الأخرون الذين يعانون من أمراض مزمنة فسيتم تلقيحهم، وسيستفيدون هم كذلك من جواز التلقيح. وتابع، أنه سيتم إحداث مراكز في كل جهة من جهات المملكة من أجل تلقيح هؤلاء الأشخاص.