احتضنت كلية العلوم الإقتصادية والقانونية و الاجتماعية بمرتيل، أيام 20 و 21 و 22 ماي الجاري، المؤتمر الدولي للإبتكار في الأبحاث الكمية والنوعية، شارك فيه باحثون ينحدرون من عدد من الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية. واعتمدت اللجنة المنظمة، في سابقة من نوعها، مجموعة من التطبيقات الرقمية لتسجيل الحضور وتقديم الملاحظات على المشاركات و المداخلات التي قام بها الباحثون، حيث جمع المؤتمر بين المشاركتين الحضورية وتقنية التناظر المرئي. هذا وحضر الافتتاح "حضوريا"، عميد الكلية المضيفة ونائبة رئيس الجامعة وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش ورئيس شعبة الاقتصاد و التدبير بالكلية الحاضنة للنشاط، وكذا رئيس شعبة الفلسفة بجامعة ابن طفيل. وفي سؤال عن الهدف من المؤتمر، أشار كل من الدكتور وائل العمراني أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي والدكتور سلمان البورقادي رئيس للمنظمة الأوروبية للبحث العلمي ودراسة الدكتوراه، وهما من رؤساء المؤتمر، إلى أن الغاية منه توفير فضاء للتعارف بين الباحثين وتطوير الأشغال العلمية التي تخدم البيئة والطاقة وعلوم الأرض خصوصا. وعبر المتحدثان لبريس تطوان، عن سعادتهما بتحقيق نسبة 300% من نجاح المؤتمر، رغم الاكراهات التي تواجهها المملكة المغربية على غرار باقي دول العالم في مواجهة كورونا، مشيران إلى أن هكذا مبادرات من شأنها التعريف بتطوان كمدينة حاضنة للعلوم ورائدة في تطوير البحث العلمي. حري بالذكر أن، المؤتمر الذي نظمته جامعة عبد المالك السعدي، وكلية العلوم الإقتصادية والقانونية والاجتماعية بمرتيل، تم بشراكة مع المنظمة الأوروبية للبحث العلمي ودراسة الدكتوراه والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، وبدعم من المركز الوطني للبحث العلمي و التقني .