على خلفية ما تعرض له أحد الأساتذة بورزازات من اعتداء من طرف أحد التلاميذ، دعت ثلاث نقابات تعليمية إلى خوض إضراب وطني يومي 8 و 9 نونبر الجاري. و أعربت كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، و الجامعة الحرة للتعليم، و الجامعة الوطنية للتعليم في بيان عن استنكارها لما تعرض له الأستاذ، معتبرة أن هذا الاعتداء هو اعتداء على عموم مكونات المدرسة العمومية.
و اعتبرت النقابات الثلاث أن ما وقع هو نتيجة طبيعية و إفراز موضوعي لاستمرار الخطاب الرسمي في "إهانة الأسرة التعليمية و تبخيس دورها في المجتمع و الإمعان في تكريس أزمتها الاجتماعية و المهنية و الادارية و التربوية".
و أكدت الإطارات النقابية على رفضها لما وصفته بمنطق "الإساءة لنساء و رجال التعليم" تحت طائلة أي مبرر، مطالبة بإعادة الاعتبار لرمزية نساء و رجال التعليم داخل المجتمع.