اهتزت منطقة "روزوس" ضواحي مدينة خيرونا، الواقعة شمال شرق اسبانيا، مستهل الأسبوع الجاري، على واقعة "صادمة" راح ضحيتها شخص من أصل مغربي. ووفق مصادر إسبانية، فقد عُثر على جثة مهاجر مغربي، عليها جروح وآثار الطعن بآلة حادة، ملفوفة في كيس بلاستيكي ومغطاة ببطانيات داخل صندوق سيارته. وحسب ذات المصادر، فقد تم العثور على الضحية من لدن صديقه وشقيقه، وذلك بعد أربعة أيام من إختفاءه، حيث رصدا سيارته مركونة بأحد شوارع المنطقة المذكورة، وبها الجثة، ليقوما بتبيلغ الشرطة. وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نقل الجثة إلى معهد التشريح قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للوقوف على ظروف و ملابسات الوفاة وكذا تحديد هوية المتورطين. ورجحت المصادر عينها، أن يعود سبب الوفاة إلى جريمة قتل تعرض لها الهالك، وذلك تبعا للظروف التي عُثر فيها على الجثة.