توفي الشاعر الكبير محمد الميموني، صبيحة يومه الخميس 12 أكتوبر 2017 عن عمر 81 عاماً. وكان الفقيد، ابن مدينة شفشاون، أحد أعلام الشعر المغربي في فترة ما بعد الاستقلال، والذي قال فيه نجمي في تدوينته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”:” المغرب الأدبي والشعري يفقد هذا الصباح الشاعر محمد الميموني سليل مدينة الشاون، وأحد قادة الاتحاد الاشتراكي في شمال المغرب”.
واستطرد نجمي:” عزاؤنا إلى زوجته الكريمة الأخت فوزية، وشقيقه الشاعر أحمد بنميمون، وإلى أبنائه وأصدقائه ومحبيه.. والعزاء موصول إلى زميلاته وزملائه الشاعرات والشعراء المغاربة، فهذا أحد مؤسسي القصيدة المغربية المعاصرة، يترجل تاركا تراثا شعريا إبداعيا منشورا ومخطوطا”.
ولد محمد الميموني سنة 1936، حفظ نصيباً وافراً من القرآن الكريم وهو في سنّ صغيرة، قبل أن يتابع دراسته الأكاديمية ليتخرج من كلية الآداب بالرباط، ليشتغل في مجال التعليم متنقلاً بين مدن الدارالبيضاء وطنجة وتطوان.
بدأ تجربته الشعرية مبكراً عام 1958، حيث نشر آنذاك أولى قصائده بمجلة الشراع الشاونية، ليشرع بعدها في النشر في كافة الصحف الوطنية منذ سنة 1963. له دواوين شعرية متعددة أهمها: “آخر أعوام العُقم” سنة 1974، “الحلم في زمن الوهم” سنة 1992، ثم “طريق النهر” سنة 1995.
للإشارة ستقام جنازة الراحل بعد صلاة العصر من منزله الكائن بشارع محمد داود رقم 211 - الطوابل - تطوان - المغرب.