نقابة تفضح الخروقات في القطاع الصحي بعمالة المضيقالفنيدق انتقدت النقابة الوطنية للصحة العمومية بعمالة المضيقالفنيدق الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع الصحي بالعمالة، و تماطل المسؤولين في في إيجاد الحلول الملائمة لمختلف المشاكل التي يعرفها الشأن الصحي بالعمالة.
و أعربت النقابة المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان توصلت بريس تطوان بنسخة منه عن استيائها من من غياب الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الصحي بالمؤسسات الصحية بمندوبية المضيقالفنيدق.
و شجبت النقابة "انعدام روح المسؤولية" لدى المندوبة الاقليمية و مدير المركز الاستشفائي الاقليمي في تنفيذ مخرجات و توصيات جلسات الحوار التي تمت مع المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية.
و ندد ذات الاطار النقابي بما وصفها ب"الخروقات" الكثيرة التي تشهدها حركية الأطر الصحية و التنقيلات المشبوهة و تدبير ملف الموارد البشرية على مخستوى المندوبية و الذي "أضحى مجالا خصبا للزبونية و المحسوبية"، مع ما يرافقه من تأثيرات سلبية مما حرم الساكنة من خدمات صحية خاصة ذات التشخيصات الاختصاصية من أطباء و ممرضين.
و استهجن البيان "الاستهتار الشديد و التماطل الكبير" الذي تنهجه المندوبة الاقليمية و مدير المركز الاستشفائي الاقليمي في إصلاح الأعطاب المتكررة بمختلف الأجهزة البيوطبية كان آخرها جهاز السكانير بمستشفى محمد السادس بالمضيق مما يعرض حياة المرضى للخطر خصوصا مرضى السرطان و الحالات المستعجلة.
و أعلنت النقابة عن رفضها لجعل المؤسسات الصحية "وكرا للمزايدات السياسية أمام تكريس مسؤولي القطاع إقليميا و محاباة بعض الأطراف السياسية" من خلال تمكينها من امتيازات خدماتية في ضرب سافر لمبدأ تكافؤ الفرص و المساواة أمام المرفق العام.
و استنكرت النقابة في بيانها "الاستهتار الخطير" في تنفيذ و تتبع الصفقات المتعلقة بخدمات الأمن، النظافة، و التغذية هذه الأأخيرة التي تعرف ترديا كبيرا، حيث طالب المكتب مرارا بفتح تحقيق دقيق في شأنها، لأنها أصبحت تشكل خطرا على صحة المرضى النزلاء و الأطر الصحية المداومة.
و دعت النقابة إلى الأطر الصحية إلى حمل الشارة الحمراء لمدة أسبوع بمختلف المؤسسات الاستشفائية الوقائية و الادارية بعمالة المضيقالفنيدق ابتداء من 2 أكتوبر.
و أعلنت عن خوضها وقفة احتجاجية إنذارية يوم 4 أكتوبر بالمركز الاستشفائي الاقليمي المضيقالفنيدق.