خرجت شركة "لوسيور كريسطال" عن صمتها، بعد الجدل الذي أثاره قرار الزيادة في أسعار الزيوت النباتية. وأرجعت قرارها برفع الأسعار على غرار باقي الشركات المنتجة لهذه المادة، إلى ارتفاع أسعار المواد الزراعية الأولية على الصعيد الدولي، مُشددة على "الأزمة الصحية العالمية". ووفق بلاغ للشركة فإن هذه "الزيادة التي همت جميع الفاعلين راجعة بالأساس إلى ارتفاع مهم في أسعار المواد الزراعية الأولية على الصعيد الدولي، إذ ومنذ ماي 2020، بلغ ارتفاع سعر الصوجا 80 % وسعر عباد الشمس 90%". وتابعت أنه "مراعاة لواجبها في ضمان تموين الأسواق بمختلف ربوع المملكة في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية، فقد تمكنت من تأمين مخزون مهم من المواد الأولية وذلك لتفادي حدوث أي نقص مرتبط بهذه المادة الحيوية. وهذا ما مكن من تأخير أثر ارتفاع الأسعار العالمية على السوق الوطنية". وأضافت الشركة، "إلا أنه مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الزراعية الأولية، وجدت الشركة نفسها مضطرة إلى عکس جزء من هذه الزيادات على أثمنة منتوجاتها". هذا وشهدت أسعار زيت المائدة زيادة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية وصلت إلى عشرة دراهم في قنينة 5 لتر، وهو ما دفع بعدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لإطلاق حملة مقاطعة هذه المادة.