كشف أحد الفاعلين السياحيين أن مدينة السيدة الحرة، في أمس الحاجة إلى دفعة إعلامية غير تقليدية، بهدف الترويج الأمثل لها، كوجهة سياحية منقطعة النظير، بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ، منتقدا في نفس الوقت بعض المستفيدين الذين لا يهمهم غير جني الأموال و لا يقدمون لمدينتهم أي شئ. وفي هذا الصدد أوضح المتحدث أن مقاطع "الفيديو" التي يتم تداولها مؤخرا بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي ،بخصوص الزيارة التي قام بها المغني صاحب رائعة "ديسباسيتو"رفقة المنتج العالمي نادر الخياط الشهير "بردوان" سيكون لها بالتأكيد الوقع الكبير على الجمهور العالمي المستهدف بهذه الرسائل السمعية البصرية.
وفي هذا السياق اعتبر ذات المتحدث أن المبادرة التي أقدم عليها الفنان العالمي "ريدوان " تعتبر بمثابة كتلة من الأكسيجين، لفائدة قطاع السياحة بشفشاون، حيث ستساهم في تقديم زخم كبير " للتموقع الاعلاني" الدولي لمدينة السيدة الحرة كإحدى أفضل الوجهات السياحية بالعالم.
من جهة ثانية انتقد المتحدث الفاعلين الإقتصاديين بمدينة شفشاون متهما إياهم "بالبخل الشديد" رغم المداخيل الكثيرة التي يتم جنيها من عائدات القطاع السياحي معتبرا أن أقطاب السياحة بالمدينة لا ينفقون سنتيما واحدا على أعمال الدعاية والترويج والعلاقات العامة والتشبيك، والتي تعتبر من الآليات التي لا محيد عنها لاستدامة تدفقات جموع السياح من مختلف مناطق العالم.
" الشاونيون المستفيدون خاصوم المدير د "الفايسبوك "والرئيس السابق للبرتغال "ماريو سواريس" والفنان "ردوان" والبطل المقاتل "أبو زعيتر" يعمل لهم الترويج مجانا، أما هم يريدون أن يعيشوا كالطفيليات على أفضال وأعمال الأخرين " يذكر أن رجل الأعمال الشهير ومؤسس "الفايسبوك"،"مارك زاكربرك" كان قد أرسل صورا عن مدينة السيدة الحرة وهي تتشح باللون الأزرق اللازوردي ،في إحدى تغريداته، وذلك بمناسبة اطلاق منصة جديدة للتواصل الالكتروني ،حيث خلف هذا العمل تأثير جد ايجابي على صورة مدينة واقليم السيدة الحرة.