بمناسبة اليوم الوطني للمدرس الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل سنة ، نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بدار الثقافة بتطوان حفلا تكريميا لفائدة 83 إطارا وموظفا ، أحيلوا على التقاعد ، في كلمته الافتتاحية بالمناسبة أكد النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان عبد اللطيف شوقي، على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمدرس " والتي تحمل في ثناياها كل معاني الاعتبار الرمزي والمعنوي لكل من اختار النضال في جبهة محاربة الجهل والأمية وإضاءة شموع المعرفة عبر كل درب من دروب حياة الأجيال المتعاقبة " ، كما هنأ المكرمين ببلوغهم المحطة الأخيرة من حياتهم المهنية مشيدا بمزايا أعمالهم، وتفانيهم على امتداد مشوار حياتهم المهنية ، ومعترفا في ذات السياق بجميلهم بمدى مواصلة أواصر المحبة معهم اجتماعيا وإنسانيا واستشاريا في المجالات التي كانوا يشغلونها. في كلمة تعبيرية باسم تلاميذ مدينة تطوان ، تقدمت إحدى التلميذات بمدرسة أبي الحسن الشاذلي بكلمة اعترافا منها بالأدوار الإنسانية والعلمية والأخلاقية الرائدة ، واعتبرت الحفل مناسبة يغتنماه التلاميذ من مختلف المستويات التعليمية ليتوجهوا بكل مكونات أسرة التعليم بأصدق عبارات التقدير والاعتزاز بالمكانة التي يتبوأها المدرس ضمن النسيج الثقافي للمجتمع المدني. الحفل الذي حضره المحتفون وعائلاتهم وأطر نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان . تميز بتنظيم فقرات فنية من أداء مجموعة من تلميذات اللواتي يدرسن بالثانوية التأهيلبة خديجة أم المؤمنين ، وتقديم قصائد شعرية من إبداع مجموعة من التلاميذ بالإضافة إلى تقديم فرع الاتحاد النسوي هدايا لبعض للنساء المكرمات . وقد شمل التكريم 42 مدرسا، وستة مديرا ، وستة تقنيين، وستة معيدين ، وستة من المساعدين التقنيين ،و خمسة من الحراس العامين للخارجية ، ومقتصدين ، وناظرين ، و أربعة من المفتشين التعليم الابتدائي والثانوية والتوجيه، وملحقين ، بالإضافة إلى راقن ومحضر فيزياء ومحضر علوم وعون وعون إداري. مكتب الاتصال : احمد الحسني أحمد المريني