ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، و الأمير مولاي إسماعيل، عصر اليوم الاثنين برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش. و تخلى الملك محمد السادس مجددا عن الحصان ، في حفل البيعة الذي لم تتعد مدته 10 دقائق، وعوضها بالسيارة. و خلافا للسنة الماضية، ظهر العاهل المغربي ، بلباس مخفف راكبا سيارته المكشوفة ، عوض اللباس المخزني. وفي مستهل هذا الحفل، قدم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات والأقاليم، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لعاهل البلاد. بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لملك البلاد. واختتم هذا الحفل، الذي يعكس أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان الملك يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وأقاليم المملكة. و جرى هذا الحفل بحضور رئيس جمهورية الغابون فخامة السيد علي بونغو أونديمبا، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك ، وأعضاء الهيئة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
هذا و ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الاثنين بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل أداء القسم من طرف 1733 ضابطا متخرجا من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 259 امرأة ضابطة.
وبهذه المناسبة، أطلق عاهل البلاد على هذا الفوج اسم المرحوم "امحمد بوستة".