ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم الاثنين برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي في تطوان، "حفل الولاء" تخليدا للذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش. وفي مستهل هذا الحفل قدم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات والأقاليم، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين. و بعد ذلك تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء للملك محمد السادس. ويتعلق الأمر بممثلي جهات "الداخلة- وادي الذهب" و"العيون- الساقية الحمراء" و"كلميم - واد نون"، و جهة "طنجة- تطوان- الحسيمة" و الجهة الشرقية وجهة "فاس- مكناس" وجهة "الرباط- سلا- القنيطرة"، وجهة "بني ملال- خنيفرة" وجهة "الدار البيضاء- سطات"، وجهة "مراكش- آسفي" وجهة "درعة- تافيلالت" وجهة "سوس- ماسة". واختتم هذا الحفل بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وأقاليم المملكة خلال هذا الموعد. وشكل "حفل الولاء"، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة عشرة لتربع الملك محمد السادس على العرش، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة لتجديد تشبثهم بشخص جلالة الملك وبالعرش العلوي، وللتأكيد على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد، وأنها شكلت على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تلاحمها واستمراريتها. جرى هذا الحفل بحضور رئيس جمهورية الغابون، علي بونغو أونديمبا، ورئيس الحكومة ورئيسي غرفتي البرلمان، ومستشاري الملك، وأعضاء الهيئة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.