قالت وزيرة الخارجية الاسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، اليوم الاثنين، إن حل مشكلة الصحراء "لا يعتمد على إرادة أو عمل أحادي الجانب لأي بلد، مهما كان حجمه"، مُشيرة إلى أن القضية تعالجها الأممالمتحدة، ولا يُمكن أن تُحَل دون توافق بين المجتمع الدولي لاعتماد حل يرضي جميع الأطراف. وأضافت الوزيرة، خلال لقاء صحفي لها، أنها لا تعلم ما إذا كان بايدن سيتراجع عن القرار الذي تبناه دونالد ترامب في الفترة الأخيرة من ولايته، في إشارة إلى أن هذا الأمر بيده لتقييم وإعادة النظر في الموضوع. وتابعت، "الحكومة الإسبانية تُجري سلسلة من الاتصالات مع فريق بايدن سعيا للعودة إلى العلاقات دولية متعددة الأطراف واحترام الشرعية الدولية وآليات عملها"، مشددة على أن إسبانيا ترفض التوجه الأحادي في العلاقات الدولية.