نفذت النقابة الوطنية للتعليم بالمضيقالفنيدق وعيدها ضد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق بخوض وقفة تنديدية، زوال يوم أمس الثلاثاء 1 دجنبر 2020 احتجاجا على ما أسمته "تعنت المديرية وتمسكها بالحل الفردي والأحادي في تدبير الحياة المدرسية". واستنكرت الهيئة النقابية التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل مواصلة المديرية "تغييب العمل التشاركي" في تدبير الزمن المدرسي و"رفضها" المذكرة النيابية الخاصة بإسناد جداول الحصص المتعلقة بالتدريس بكل من التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي. وكانت النقابة الوطنية للتعليم بالمضيقالفنيدق، بتنسيق مع وحدات نقابية أخرى بالمضيقالفنيدق، قد خاضت يوم أول أمس الاثنين أيضا إضرابا عن العمل لمدة ساعتين احتجاجا على ممثل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق، مؤكدة أنها ستواصل مطالبتها بحل جميع الإشكالات التي يعاني منها الأساتذة والأطر التعليمية بالمنطقة، واعدة في ذات السياق بخوض "أشكال نضالية تصعيدية" بغية تحقيق مطالبها. بالمقابل، تؤكد المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بالمضيقالفنيدق أن أبواب الحوار مفتوحة أمام جميع الهيئات النقابية للتنسيق المشترك لحل الإشكالات المطروحة أمام الأسرة التعليمية. وقال مصدر مسؤول بالمديرية في وقت سابق أن الظروف الاستثنائية المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد تقتضي تضافر جهود كافة الفاعلين التربويين لإنجاح الموسم الدراسي الحالي وتجاوز التأثيرات السلبية للجائحة على الحياة المدرسية بشكل عام.