انتقدت نقابتي الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم بشدة ما أسمته “تعنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمضيق الفنيدق في تدبير الشأن التربوي وفق واقع يطبعه التخبط والارتجالية وإعمال سياسة الأذان الصماء تجاه الوضع التربوي المتفاقم والتسويف في حل مشاكل نساء ورجال التعليم بالإقليم”. وأشارت الهيئتين النقابيتين في بيان لهما إلى امتعاضهما من موقف المدير الإقليمي السلبي في تجاهله التام للقضايا المطروحة من طرفهما، واستغرابهما من استرسال المديرية في اعتماد تدابير ارتجالية بعيدة كل البعد عن المساطر القانونية. ورفض التنسيق النقابي، وفق ذات البيان، (تتوفر بريس تطوان على نسخة منه) الاصطفاف والتحيز اللذين تنهجهما المديرية وازدواجية المواقف في حل ملفات نساء ورجال التعليم. وكانت النقابتين قد نظمتا وقفة احتجاجية بحر الأسبوع الماضي أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بالمضيق الفنيدق للتنديد “بما تقوم به المديرية من تدابير ضد مصلحة رجال ونساء التعليم بالمديرية”. بالمقابل، كان محمد بلمعطي المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتكوين المهني بالمضيق الفنيدق قد صرح في أكثر من مناسبة أن أبواب الحوار مفتوحة مع كافة التمثيليات النقابية على صعيد المديرية، مشيرا أن يده ممدودة لخدمة قضايا نساء ورجال التعليم وفق مقاربة تشاركية مع كافة الفاعلين التربويين.