اهتزت مدينة أصيلة، مُؤخرا على وقع إختفاء يشوبه الغموض لطفل يبلغ من العمر 13 سنة. وقال والد الطفل إلياس، إن ابنه اختفى منذ أيام عندما كان يُساعده في الصيد بأحد الشواطئ كعادتهما، قبل أن يرسله لصيد السمك في مكان غير بعيد عنه رفقة أصدقائه. وأضاف، أن إلياس لم يعد إلى البيت، مما أجج مخاوف والديه ودفعهم للبحث عنه والخروج لوسائل الإعلام يُطالبون المواطنين بمساعدتهم في إيجاده. وعبر والد المُختفي، عن الظروف المأساوية التي تعيشها الأسرة في ظل غياب إلياس، مُشددا على أن ابنه "ابن الحرفة"، ولا يُمكنه أن يُضييع الطريق إلى البيت كما أنه يحفظ عن ظهر قلب كل مكان بالشاطئ الذي يصطادون فيه ويدرك كيف يتصرف مع قصبة الصيد. وأردف قائلا: "لنفترض أن إلياس غرق بالبحر.. فأين حذائه؟ ولماذا لم يظهر طيلة هذه الفترة؟". في نفس السياق، تفاعل مُتتبعون، مع قضية إختفاء إلياس، ورفعوا نداء البحث، فيما خاض عدد من سكان مدينة أصيلة أمس الأحد، مسيرة تضامنية مع أسرة المُختفي، في إشارة إلى وجوب التحرك والكشف عن ظروف وملابسات الإختفاء الغامض. والتجأت أسرة إلياس إلى مواقع التواصل الإجتماعي قبل أن يتناول الإعلام القضية والتي أعادت إلى الواجهة قصة إختفاء الطفل عدنان بوشوف المُنتهية بدراما إجتماعية يصعب نسيانها.