اهتزت مدينة أصيلة مؤخرا، على وقع اختفاء طفل يبلغ من العمر 13 سنة، حينما كان يساعد والده على الصيد بأحد شواطئ وقال والد الطفل المختفي "إلياس:، في تصريح ل"شمال بوست"، إنه نزل يوم الأحد الماضي رفقة ابنه إلياس، من أجل اصطياد السمك كعادتهما، وفي الوقت الذي كان مشغولا في إصلاح معدات الصيد، طلب منه ابنه أن يذهب رفقة أصدقائه للجهة الأخرى من أجل اصطياد السمك. وإسترسل الأب، أن ابنه ذهب رفقة أصدقائه من أجل اصطياد السمك، وفجأة لم يعد يظهر له، ما جعله يبحث عنه في كل مكان دون جدوى، لدرجة أن أصدقائه لم يكشفوا له أين ذهب الطفل. وأضاف والد إلياس، أنه ظل يبحث عن ابنه رفقة مجموعة من الأصدقاء والصيادة لساعات متأخرة من الليل، دون جدوى، ما جعله يبلغ عناصر الدرك الملكي بالأمر. - Advertisement - وقال الأب إن والدة إلياس، تعيش ظروف صعبة، لدرجة أنها لم تعد تستطيع النوم، وتكتفي بالصراخ "رجعو ليا ولدي". وحسب مصادر مطلعة، فإن ما يزيد الصعوبة لفك شفرة إختفاء الطفل عدم وجود الكاميرات، أو شهود عيان بعين المكان. وتعمل عناصر الأمن على البحث من أجل معرفة أسباب إختفاء الطفل إلياس، حيث تفاعل عدد كبير من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي مع خبر إختفاء الطفل. وتعيد عملية إختفاء الطفل إلياس، إلى الأدهان إختفاء الطفل عدنان قبل أن يثم العثور عليه جثة هامدة بالحي الذي يقطن فيه من طرف جاني حاول إغتصابه قبل أن يضع حدا لحياته.