حذر مسؤول نقابي بمدينة المضيق من مغبة عدم تقيد مجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة المضيقالفنيدق بالتوجيهات المتضمنة بالبروتوكول الصحي المعتمد من طرف الوزارة الوصية بخصوص الحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد داخل الوسط المدرسي. وأفاد المصدر أن مجموعة من هذه المؤسسات "لم تعد ملتزمة" بالحرص على تنزيل بنود البروتوكول وهو ما قد ينذر بحصول "انفجار وبائي" داخل الفضاءات التربوية، مؤكدا في ذات السياق أن إقدام السلطات المحلية بمدينة المضيق بين الفينة والأخرى على إغلاق مؤسسات تعليمية بمدينة المضيق يؤشر على حصول "تراخي كبير" في الالتزام بالتدابير الاحترازية ضد الوباء الفتاك داخل المدارس. وعاينت بريس تطوان طيلة الأيام الماضية مجموعة من مظاهر التراخي في التقيد بالاحتياطات الوقائية ببعض المؤسسات التعليمية بمدينة المضيق وخاصة عدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية بمدخل ومحيط المؤسسات والتجمهر داخل الفضاءات التربوية إضافة إلى عدم السهر على تطبيق التباعد الجسدي بين المتعلمين من طرف الأطر الإدارية والتربوية. ودعا الفاعل النقابي مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية إلى ضرورة إلزام جميع المؤسسات بحماية المتمدرسين والأطقم التربوية والتشديد في التدابير الوقائية، مقترحا في هذا الإطار إشراك فعاليات المجتمع المدني في التحسيس والتوعية بخطورة الوباء داخل المؤسسات التعليمية وبالأحياء السكنية من خلال كبسولات توعوية يعدها التلاميذ أنفسهم. يذكر أن السلطات المحلية بمدينة المضيق وبتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالمضيقالفنيدق أغلقت الأسبوع الماضي مؤسستين تعليميتين بمدينة المضيق بعد ظهور مجموعة من الإصابات المؤكدة بفيروس كوفيد 19 في صفوف مجموعة من الأساتذة. كما تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس القاتل ارتفعت بشكل مهول في الأيام الماضية بالمدن التابعة لعمالة المضيقالفنيدق.