استحضر أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، الوضعية المتأزمة التي يعيش على وقعها الحرفيون والصناع بشمال المغرب، والتي تفاقمت في ظل جائحة كورونا، إذ تراكمت الديون عليهم، المترتبة عن أداء واجبات كراء المحلات لمدة 8 أشهر، مما جعل العديد من الصناع يعانون من العطالة، الشيء الذي يستدعي تدخل الحكومة، حتى يتسنى للقطاع تسجيل إقلاع حقيقي. وأكد أمحمد أحميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، على الظرفية الصعبة التي يمر منها القطاع في زمن كورونا، مفيدا كذلك بانتظار تأشير وزارة الصناعة التقليدية على ميزانية الغرفة، بحكم السنة الاستثنائية، التي يمر منها المغرب والعالم ككل. وفضل امحمد احميدي، قيام غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشمال، بالدعم المباشر للحرفيين، غير المستفيدين من الدعم الخاص بصندوق تدبير جائحة كورونا، نظرا لعدم توفرهم على بطاقة الرميد وعدم تسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي، مما يلزم تأطيرهم مستقبلا. وأشار إلى مراسلته للجنة اليقظة الاقتصادية الخاصة بتتبع انعكاسات بوباء كورونا، فضلا عن رئيس الحكومة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية. كما طالب أمحمد احميدي، بضرورة استفادة أكبر قدر ممكن من الصناع التقليديين بجهة الشمال من برنامج انطلاقة، عبر تأهيلهم لذلك، بحكم أن المؤسسات البنكية لا يمكنها التعامل مع الحرفي الذي لا يتوفر على السجل التجاري ولا محل. للإشارة فقد عرفت دورة أكتوبر 2020، لغرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، المنعقدة بعاصمة البوغاز يوم الأربعاء 29 من الشهر الجاري، المصادقة بإجماع الأعضاء الحاضرين، على مشروع ميزانية الغرفة لعام 2021، وعلى تقرير أنشطة المؤسسة برسم دورة أكتوبر 2020. كما تميزت الدورة، بحضور إدريس لزعر رئيس جماعة المضيق، وعضو غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، وكذا عضو مجلس جهة الشمال.